يقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة يافا، على شاطئ البحر، وهو من أشهر أحياء مدينة يافا، بنته العائلات الثرية في يافا قبل النكبة أمثال عائلة بامية وبيدس عام 1888
يعتبر هذا الحي منطقة تاريخية مهمة ليس فقط ليافا وإنما لكل فلسطين لإطلاله على البحر الذي يربطه بالدول المجاورة ،وهذا يؤدي إلى إنعاش الناحية الاقتصادية والاجتماعية ليافا ولفلسطين،شهد هذا الحي ازدهارا وتطور أيام حكم حسن بيك الجابي الدمشقي،وكان من ابرز أهداف بناء هذا الحي وتحديدا مسجد حسن بيك للحد من زحف الأعداء باتجاه مدينة يافا.
سكن هذا الحي ابان النكبة ما يزيد عن 25 الف نسمة،ويعود تاريخ هذا الحي إلى مدينة المنشية المصرية.
و في عام 1948م جرت حروبا قوية بين سكان الحي الذين دافعوا عنه بكل قوة يمتلكونها وبين الاحتلال، ومن ثم هدم هذا الحي كليا،ً وتهجير سكانه وبني على أنقاضه منتزه ولم يبقى من بيوت الحي إلا بيتا كان يشغل مصنع للصابون وقد حولته إسرائيل إلى متحف تابع لحركة ( الايتسيل),ومسجد حسن بيك شاهد على عصره.
لقد قاوم هذا الحي بكل بسالة وصلابة ضد الهجمات الصهيونية من مستوطنة تل ابيب المجاورة،وكان لمئذنة مسجد حسن بك الدور الكبير للدفاع عن الحي حيث تربص القناصة العرب في مئذنة المسجد للحد من زحف اليهود بإتجاه مدينة يافا.