معا الى القمه بهمة عالية

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تريد ان تخرج نفسك من شراك الضعف ومعاول الهدم المحيطه بك ؟؟؟

هل تريد لخيالك ان يسبح في ملكوت الاحلام لا بل يحققها ؟؟؟

لقد صار جليا ظاهرا انه قد ارتسم على وجوه الكثير من شباب المسلمين حاله مرعبه من الحزن والكآبه واليأس والاحباط ويسري في نفوسهم دخان الهزيمه وذلك لما يرونه او يسمعونه في وسائل الاعلام بشتى انواعه عن صور لمآسي المسلمين في اصقاع المعموره ، صور تتعدد ومآسي تتكرر اعتادت العين على رؤيتها والاذن على سماعها
في ظل تلك الاحداث المفجعه والازمات الموجعه ، والارهاب المنظم "ارهاب الدول" ،وفي ازمه الصراع العالمي بين الاسلام واعدائه ، وعصر الانقسامات والحزبيات وزمن الياس والقنوط الذي خيم بكلكله على قلوب كثير من شباب المسلمين في ظل ذلك كله الا يجدر بنا ان نتحدث عن اهميه ظهور قائد يصنع الاجيال ويربي الابطال ويبرز المواهب ويعين على نهضه الامه وانا لهذا ان يكون الا بهمه تحاكي القمه وعزيمه تصنع الاباء وجرأة بحكمة يسطرها التاريخ....

انظروا معي لقلبين قلب خامل و قلب نشط

قلب خامل ممتليء بالمنكرات ممتليء بالأغاني ممتليء بصورنساء ورجال لا يزيلون ظلما ولا يرفعون للحق لواءً ، يعيشون وليتهم قضوا ...

قلب هواجسه كثيرة ، اضطراباته أكثر ...

وساوسه لا تعد ، كيف يصبح حال هذا القلب؟!! يصبح مقيد مكبل متجه بثقل نحو الارض يشدك معه للكسل و الخمول ...

منشغل بتوافه الدنيا فقط ، أنى لقلب مثل هذا ان يطلب العلو و الهمة الدائمة


و أما القلب النشط دائما يتجه للاعلى متعلق بالله يرفع صاحبه دوما ، طاهر ، نظيف ، مليء بذكر الله و قيام بالليل و استغفار و دعاء

ثابت لان الله معه ، وقوي لان الله ينصره ، مطمئن لان الله يوفقه ، لا يخاف شيئا فالله مولاه ، نشط في عمله ، دراسته ، واجباته تجاه دينه ووطنه

قلب ملائكي !! قلب عظيم ، كمثل هذا القلب ان تقدم انطلق بسرعة وان تحرك تميز بكل ثقة همته عالية كيف لا وقد حطمت كل القيود بداخله

جربها أخي ... جربيها اختي ...

قوموا الليل ، و استشعروا روحانية القرآن و ادعو بكل يقين
ثم انظر قلبك كيف تراه ؟!!

صدقوني سوف تجدون حراره وحرقه لها لذة لا تفوقها لذة
تلك حرارة الايمان أذابت كل القيود ، وكسرت اصفاد اليأس والاحباط ، وفتحت ابواب النور والامل والسعاده ....

عندما تعيش لنفسك فقط ستعيش صغيرا ،، أعدك بذلك وأبصم لك

عندما تعيش لنفسك و غيرك ستعيش عظيما ،، أقسم لك بذلك...

أنت مسلم عاص كنت ام طائع ، انت تحمل منهج رسولك من بعث "رحمة للعالمين"
نحمل رسالة عالمية ، انت عالمي في نظرتك ، في تحركاتك ، سام في تصرفاتك ، نبيل في قراراتك ...
دعني أقولها لك مرة أخرى

أنت عـــالـــمي ، هل تسمع ؟؟

أختي هل تسمعين ؟؟ أنت عــالميــة

خلقنا لنخرج العباد من ظلمات الجهل الى نور العلم ،،، خلقنا ونحن نحمل رسالة نخبرها للعالم ابتداء من اقرب الاقربين الى العالم كله....
كلما وسعت دائرة تفكيرك ،كلما أثرت أكثر وسموت أكثر

حتى هنا في منتديات قمر الزمان ،،،،، من يكتب ليعرف ويشهر (تفكير محدود و صغير) ليس كمن يكتب ليفيد الاخرين (تفكير عظيم)
مسلمون نحن ؟!! صحيح ؟!! خلقنا لنعمر الارض و نصلحها،،، نصلح أنفسنا و نصلح غيرنا و نصلح اسرنا ، اقاربنا ، ومجتمعنا ...
فجر ينبابيع الهمة بكلمة !! ( افهم نفسك)
لكل شخص مدخل ، و لكل قلب طريق ، و لكل روح نسمة تدخل اليها ...
هناك من اذا حدث نفسه عن المستقبل و دوره في الحياة كمسلم و انتقى الكلمات الرنانة في حديثه لنفسه
تجد همته تبدأ بالاشتعال
لذا حدث نفسك ، وركز على ما تقوله لنفسك

لا تقل مثلا " ما اثقل الدراسة " بل قل " امامي مستقبل ينتظر و سأذاكر بكل جهدي و عزيمتي

لا تقل " انا " ثم تقول ورائها شيئا سلبيا :-
انا فاشل
انا محبط
انا ذاكرتي ضعيفه

لان العقل البشري يصدق كل ما يقال بعد كلمه انا

(( تفائلوا بالخير تجدوه ))

راقب ما تقوله لنفسك ففي قولك يكمن سرك

الخيال قوة هائلة

للخيال قوة هائلة ،،، لا تفهم من قولي ان تشطح بخيالك لاشياء غير معقولة ،، بل دعني اوضح اكثر رغم انه قد كتبت الكثير
ليكن تصورك قويا ،،، ابدأ عملك و تصورك بنهاية سعيدة انظر لنفسك وانت تحقق امورك بنجاح

لا تشعر بالضعف من جراء معاول الهدم المحيطة ومن الاخبار المؤلمة ...
تذكر قول الله تعالى " وانتم الاعلون" ما اجملها ...

الا تشعر بالقوة و الفخر كونك مسلم ؟؟

اذاً اعزم و كن عبدا مطيعا لخالقك
لديك حياة واحدة فقط فعش حميدا و مت عظيما
اخي حياتك واحدة
اختي لك حياة واحدة فقط

فعيشوها بحق على هدى ديننا الحنيف
ولا تمت اخي او اختي مثل غيرك
عش حياتك حميدا ، و مت عظيما ، عش من اجل دينك و رسالتك في الحياة.............

نعم اخي واختي
ان اول البدايه ان تبدأ بنفسك واحرص على اصلاح ذاتك وحذاري من التسويف فانه راس الاماني وداء العمل وقاتل الهمم . فبقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى ومن المقت اضاعه الوقت ، ولكل جيل قادته ، فلنكن خير قادة لجيل الحاضر والمستقبل . ولا يكون ذلك الابالتعاون والتكامل لا بالمطاحنة والمشاحنة ، ولتكن وحدتنا واجتماعنا على كتاب الله وسنه رسول الله ، ينفع بنا الله ويدحر بنا أعدائنا


تحياتي