عقب العملية وقعت صباح اليوم عند السلك الفاصل قرب كيسوفيم قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن هذا الحادث يدل على مدى جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة كافة التطورات.
وأضاف براك الذي نظم زيارة للمنطقة الحدودية الشمالية المعروفة بهاردوف إلى جانب رئيس الأركان غابي أشكنازي وعدد من كبار ضباط الجيش قائلا "قواتنا اكتشفت بسرعة كبيرة منفذي العملية وهناك اثنان من القتلى لا نعرف لأي تنظيم ينتمون, وهذا جيد بأن الجيش يعمل بتأهب وانتباه لحماية الحدود".
هذا وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أكدت أن قوة من سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت صباح اليوم خلية فلسطينية تابعة لفصائل المقاومة تتكون من أربعة أشخاص وذلك بعد اكتشافهم وهم يضعون عبوة على السلك الفاصل شمالي كيسوفيم.
وقد أسفر الهجوم عن استشهاد اثنين وإصابة اثنين آخرين, فيما أصيب جندي إسرائيلي بجراح متوسطة نتيجة إصابته بشظايا قذيفة هاون ونقل على إثرها للعلاج في مستشفيات إسرائيل.
وأشارت الصحيفة أن هذه العملية تأتي في وقت ينشغل فيه السياسيين الإسرائيليين بتوزيع الحقائب الوزراية, وبعد يومين على حديث رئيس الشاباك يوفال يسكن أن الفصائل الفلسطينية تواصل عمليات التدريب على خطف جنود إسرائيليين, وتواصل عمليات تهريب وتخزين أنواع مختلفة من الأسلحة منها صورايخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات.